كتاب الإتباع

ما يكون حينَئِذٍ، ولا يُستَعملُ شَقِيحٌ إِلا في هذا الموضِعِ، فلِهَذا ذكرناهُ في الإِتْباعِ، ويُمكنُ أَنْ يكونَ مَأَخوذاً مِنْ أشقاحِ الكِلابِ، وهِي أَدبارُها. وبَعضَهُم يَقولُ: أشقاحُها أَفواهُها ويُنشِدُ:
وَطَعْنٍ مِثلِ أشقَاحِ الكِلابِ
ويَقولونَ: قُبْحاً لَهُ وشُقْحاً، وقَبحاً لَهُ وشَقْحاً، بالفَتحِ والضَّمِّ فيهما جَميعاً، وما أَقبَحَهُ وأَشقَحَهُ! وجَاءَ بِالقَباحَةِ والشَّقاحَةِ، وأَمَّا قَولُهُمْ: اذهبْ مَقبوحاً مَشقُوحاً، فمعناهُ:

الصفحة 56