كتاب الفتح على أبي الفتح
فإن أنتم لم تقتلوا بأخيكم ... فكونوا بغايا للخلوق وللكحل
وبيعوا الردينيات بالخمر واقعدوا ... على الذل وابتاعوا المغازل بالنبل
هذه الأبيات التي أتينا بها عي التي توهمناها غلقة المعاني. ولعل قائلا أن يقول: فهلا فسر بيت كذا. وهلا أتى بمعنى كذا. وكل أحد له غرض مقصود. وما رأيناه غلقا يراه غيرنا ظاهرا. ولعل ما يراه غلقا رأيناه ظاهرا فليعذرنا متأملو هذا الكتاب. ويعلموا أننا أردنا نفع قارئه. وما توخينا دعوى لا الفضل على أبي الفتح بن جني. ولا سمت هممنا إلى مباراته. وبودنا لو أدركنا القراءة عليه، والاستفادة منه. والى الله نرغب في إنالة جواره، وإفراغ عفوه وغفرانه عليه وعلينا.
تم الكتاب
والحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وعترته.
الصفحة 347
362