كتاب الفتح على أبي الفتح
الخادم، من قول الشاعر:
متى كنا لامك مقتوينا
ومحم: منادى مرخم. ثم قال: زيداً. من الدية. ومنه قول ذي الرمة:
كأنما عينها منها وقد ضمرت ... وضمها السير ضماً في الأضاميم
أضا: جمع اضاة: غدير الماء. وميم هذا الحرف المكتوب موضعه الرفع، لأنه خبر كأنما ومثله للفرزدق:
يعلق ها من لم تنله سيوفنا ... بأسيافنا هام الملوك الخضارم
يريد (ها) للتنبيه من الذي لم تنله سيوفنا. وهام الثانية مفعول مطلق ومثله:
عافت الماء في الشتاء فقلنا ... بَردّيِهِ تصادفيه سخينا
الصفحة 42
362