كتاب الفتح على أبي الفتح
وفي قول أبي تمام:
وليس يعرفُ الوصل صاحُبُه ... حتى يصاب بنأي أو بهجراني
وقوله:
قد علمت ما رزئت إنما ... يعرف فقد الشمس عند المغيب
وقوله:
سمجت ونبّهنا على استسماجها ... ما حولها من نَضْرةِ وجمال
وكذاك لم تفرط كآبة عاطلٍ ... حتى يجاورها الزمان بحال
وقوله:
بين البين فقدها قلما تعر ... ف فقد الشموس حتى تغيبا
وقد فسر هذا المعنى بالبيت الذي يليه إلا إنه عاد مستقبحاً لفعل الدهر، وذاماً له بعد ما نفح عنه وبعد ما ذكر إن له عذراً وأياديا عندنا فقال:
وللترك للإحسان خيرٌ لمحسنٍ ... إذا جعل الإحسانُ غيرَ ربيب
الصفحة 75
362