كتاب الفتح على أبي الفتح

تأخرت استبقي الحياة فلم أجد ... لنفسي حياة مثل أن أتقدما
وازداد تقصيراً أبو تمام إذ كرر معنى هذا المصراع الأخير في بيت بلفظين مختلفين فقال:
سلفوا يرون الذكر عقباً صالحاً ... ومضوا يعدون الثناء خلوداً
والمصراعان معنى واحد بلفظين مختلفين.
والخنساء أيضاً عرضت لهذا المعنى الأخير دون الأول بقولها:
نهينُ النفوس وهون النفوس ... يوم الكريهة أبقى لها
وقوله:
فكيف أذمّ اليومَ ما كنتُ أشتهي ... وأدعوا بما أشكوه حين أجاب
يريد كيف أذم الشيب وكنت اشتهيه. وهذا بعد قوله:

الصفحة 82