كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 2)

٦٨٣ - أَمْ أجمَعَ العُقَلاءُ مِنْ ... أَهلِ اللِّسَانِ وأهْلِ كُلِّ لِسَانِ
٦٨٤ - أن النِّدا الصَّوتُ الرَّفِيعُ وَضِدُّهُ ... فَهُوَ النِّجَاءُ كِلَاهُمَا صَوْتَانِ
٦٨٥ - واللهُ موْصُوفٌ بذَاكَ حقِيقَةً ... هَذَا الحَدِيثُ ومحْكمُ القُرآنِ
٦٨٦ - وَاذكُرْ حَديثًا لابنِ مسْعودٍ صَريـ ... ـحًا أنَّهُ ذُو أحْرُفٍ بِبَيَانِ
٦٨٧ - لِلْحَرفِ مِنْهُ فِي الجزَا عَشْرٌ مِنَ الْـ ... ـحَسَنَاتِ مَا فِيهنَّ مِنْ نُقْصانِ
---------------
= تيمية رحمه الله: "والنداء في لغة العرب هو صوت رفيع. لا يطلق النداء على ما ليس بصوت لا حقيقة ولا مجازًا" مجموع الفتاوى ٦/ ٥٣١.
٦٨٣ - كذا في جميع النسخ. والبيت مختلّ الوزن لنقص ركن منه. وسيأتي مثله في البيت ٧٢١ وغيره. وقد زيد في ط لاستقامة الوزن: "العلماء و". وانظر التعليق على البيت ٥٧٨ (ص).
٦٨٤ - انظر التعليق على البيتين: ٤٢٠، ٤٢١.
٦٨٥ - ثبت في السنة الصحيحة مناجاة الله تعالى لمن شاء من عباده، كما جاء عن صفوان بن محرز أن رجلًا سأل ابن عمر: كيف سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في النجوى؟ قال: "يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول: أعملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، ويقول: عملت كدا وكذا؟ فيقول: نعم، فيقرره ثم يقول: إني سترت عليك في الدنيا وإني أغفرها لك اليوم". متفق عليه، البخاري ج ١٣/ ٤٧٥ /ح ٧٥١٤، فتح - كتاب التوحيد - باب كلام الرب يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم. ومسلم، وزاد: "فيعطى صحيفة حسناته، وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق: هؤلاء الذين كذبوا على الله" ج ١٧/ ٨٦ نووي، كتاب التوبة، باب سعة رحمة الله تعالى على المؤمنين.
- ثبت بدلالة القرآن الكريم مناجاة الله تعالى لمن شاء من عباده كما قال تعالى عن موسى عليه السلام: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (٥٢)} [مريم: ٥٢].
٦٨٧ - كذا في الأصل، ف، طع، وقد ضبطت في ف بكسر اللام وفي غيرها: "الحرف".
- يشير إلى حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت=

الصفحة 218