فصلٌ
١٠١٢ - فاسْمَعْ إذًا وافْهَمْ فذَاكَ مُعَطِّلٌ ... وَمُشَبِّهٌ وهَداكَ ذُو الغُفْرانِ
---------------
١٠٠٥ - يعني: أثبتوا الصانع (الله سبحانه وتعالى).
١٠٠٦ - يعني: أن أهل الكلام ينفون تسلسل الحوادث خوفًا من القول بقدم العالم.
١٠١٠ - ف، ب: "فمن ذا الذي" وهو خطأ.
الغَمْرة في الأصل. الماء الكثير، وهي هنا شدة الحيرة والجهل والضلال.
ومنه قوله تعالى: {بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا} [المؤمنون: ٦٣] يعني: في عماية وغفلة. انظر اللسان ٥/ ٢٩ - ٣٠.
١٠١١ - هذا من باب التشويق من الناظم رحمه الله لما يأتي من أبيات، وفيه بيان لأهمية هذه المسألة وحفز لهمّة القارئ لفهم الجواب فيها والكلام عليها.
١٠١٢ - يعني: أن المستدل بهذا الدليل (دليل أهل الكلام في إثبات الصانع) معطل لأنه نفى الصفات عن الله تعالى. وقد تقدم تعريف التعطيل مفصلًا.
-وهو أيضًا مشبه لأنه لما نفى الصفات عن الله تعالى وقع في شرّ مما فرّ منه، وهو: أنه شبّه ربه بالجمادات والممتنعات، وقد تقدم بيان ذلك في البيت ١٦٩.
- في الأصل: "ذو غفران".