فصلٌ فِي تلقيبهِمْ أهلَ السُّنَّةِ بالحشويةِ وبيانِ منْ أوْلَي بالوصفِ المذمومِ منْ هذا اللَّقبِ مِنَ الطَّائفتين وذكرِ أوَّلِ من لَقَّبَ بهِ أهلَ السُّنَّةِ مِن أهلِ البدعِ (¬١)
٢٣١٤ - وَمِنَ العَجَائِبِ قَوْلُهُمْ لِمَنِ اقْتَدَى ... بالوَحْي مِنْ أثَرٍ وَمِنْ قُرْآنِ
٢٣١٥ - حَشْوِيةٌ يَعْنُونَ حَشْوًا فِي الوُجُو ... دِ وَفَضْلَةً فِي أمَّةِ الإنْسَانِ
---------------
٢٣٠٨ - تقدمت ترجمة ابن سينا تحت البيت رقم (٩٤).
- يعني بأبي نصر: الفارابي، وقد تقدمت ترجمته تحت البيت رقم (٤٩٧).
- "المولود من صفوان" هو الجهم وقد تقدمت ترجمته تحت البيت رقم (٤٠).
٢٣٠٩ - "يتابعهم": كذا فِي الأصلين وح، ط. وفي غيرها: "يشايعهم".
٢٣١١ - كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ} [سبأ: ٤٦].
٢٣١٣ - تُعْذِروا: أي تقدَّموا عذركم وحجَّتكم، وقد نصب الفعل (تتبعوا) بأن المحذوفة، (ص).
- "تؤذنوا بطعان": أي تعلنوا بالحرب فيما بيننا، (ص).
(¬١) في طت، طع: "البدعة". وفي طه: "السنة أم أهل البدعة" وهو خطأ.
٢٣١٥ - انظر في الحشوية ما تقدم في التعليق على مقدمة المؤلف.