كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 2)

٢٤٤٤ - فَإذَا ذَكَرْتَ النَّاصِحِينَ لِربِّهِمْ ... وَكِتَابِهِ وَرسُولهِ بِلسَانِ
٢٤٤٥ - فاغْسِلْهُ ويْلَكَ مِنْ دَمِ التَّعْطِيلِ والتَّـ ... ـكذِيبِ والكُفرانِ والبُهتَانِ
٢٤٤٦ - أَتسُبُّهُمْ عَدْوًا وَلَسْتَ بِكُفْئِهِمْ ... فاللهُ يَفْدِي حِزْبَهُ بالجَانِي
٢٤٤٧ - قَوْمٌ هُمُ باللهِ ثُمَّ رَسُولِهِ ... أَوْلَى وأقْرَبُ مِنْكَ للإِيمَانِ
٢٤٤٨ - شَتَّانَ بَيْنَ التَّارِكِينَ نُصُوصَهُ ... حَقًّا لأَجْلِ زُبالَةِ الأذْهَانِ
٢٤٤٩ - والتَّارِكِينَ لأجْلِهَا آرَاء مَنْ ... آرَاؤهُمْ ضَرْبٌ مِنَ البُهتانِ
٢٤٥٠ - لَمَّا فَسَا الشَّيطَانُ فِي آذَانِهِمْ ... ثَقُلَتْ رؤوسُهُمُ عن القُرْآنِ
٢٤٥١ - فَلِذَاكَ نَامُوا عَنْهُ حَتَّى أصبَحُوا ... يتلَاعبُونَ تَلَاعُبَ الصِّبْيَانِ
٢٤٥٢ - والرَّكْبُ قَدْ وَصَلَ العُلَى وتَيمَّمُوا ... مِنْ أَرْضِ طَيبَةَ مَطْلِعَ الإيمَانِ
٢٤٥٣ - وَأَتَوْا إلى رَوْضَاتِهَا وَتَيَمَّمُوا ... مِنْ أرْضِ مَكَّةَ مَطْلِعَ القُرْآنِ
٢٤٥٤ - قَوْمٌ إذَا مَا ناجذا نصٍّ بَدَا ... طَارُوا لَهُ بالجَمْعِ والوُحْدَانِ
---------------
٢٤٤٤ - والخطاب موجَّه من الناظم إلى المعطل الجهمي الذي يتنقص أهل الحديث والمتمسكين بالكتاب والسنة.
٢٤٤٥ - أي اغسل لسانك فيما ولغ فيه من دم التعطيل والتكذيب ... إلخ.
٢٤٤٦ - دعاء من الناظم على من اعتدى على أهل السنة بأن يكون فداءً لهم.
٢٤٤٩ - كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "الهذيان".
٢٤٥٠ - فِي ب: "لوّوا رؤوسهم".
٢٤٥٢ - د، ح، ط: (وصلو) (١).
د: (من أرض مكة مطلع القرآن) وهو شطر البيت الذي يليه.
٢٤٥٣ - هذا البيت ساقط من: (د).
٢٤٥٤ - النواجذ: أقصى الأضراس، وقيل: هي الأضراس كلها، يقال: "ضحك حتى بدت نواجذه" إذا استغرق فيه. وعضّ على الشيء بناجذه: تمسك به وحرص عليه. اللسان ٣/ ٥١٣ - ٥١٤.
- كذا في جميع النسخ وفي ط: "ناجذُ النص"، ولعله إصلاح للبيت لأن =

الصفحة 590