كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 2)

٢٩٧٣ - واللهِ لَا الرَّحْمنَ أثْبَتُّم وَلَا ... أرْواحَكُمْ يَا مُدَّعِي العِرْفَانِ
٢٩٧٤ - عَطَّلْتُمُ الأبْدَانَ مِنْ أرْوَاحِهَا ... وَالعَرْشَ عَطَّلْتُمْ مِنَ الرَّحْمنِ
* * *
فصلٌ في كسرِ المنْجَنِيق (¬١) الذي نَصَبهُ أهل التَّعطيلِ على معاقلِ (¬٢) الإيمَانِ (¬٣) وحصونِهِ جِيلًا بعد جيل
٢٩٧٥ - لَا يُفْزِعَنْكَ قَعَاقِعٌ وَفَرَاقِعٌ ... وَجَعَاجِعٌ عَرِيَتْ عَنِ البُرْهَانِ
٢٩٧٦ - مَا عِنْدَهُمْ شَيءٌ يَهُولُكَ غَيُرُ ذَا ... ك المنْجَنِيقِ مقَطَّعَ الأرْكَانِ
٢٩٧٧ - وَهُوَ الَّذِي يَدْعُونَهُ الترْكِيبَ مَنْـ ... ـصُوبًا عَلَى الإثْبَاتِ مُنْذُ زَمَانِ
٢٩٧٨ - أَرَأيْتَ هَذَا المَنْجَنِيقَ فإنَّهُمْ ... نَصبُوهُ تَحْتَ مَعَاقِلِ الإِيمَانِ
---------------
(¬١) المنجنيق بفتح الميم وكسرها: القَذّاف التي ترمى بها الحجارة. وهي كلمة أعجمية معربة. اللسان ١٠/ ٣٣٨.
(¬٢) المعاقل: جمع معْقِل وهي الحصون. اللسان ١١/ ٤٦٥.
(¬٣) طع: "الإسلام".
٢٩٧٥ - قد سبق تفسير الجعجعة في البيت ٦٤٠، وتفسير الفرقعة والقعقعة في البيت ٦٤٨.
٢٩٧٦ - في جميع النسخ الخطية والمطبوعة غير ح، طع: "مقطّع الأفخاذ والأركان" وهو مفسد للوزن، وقد أشار في حاشية الأصل إلى أن فى نسخة بغير "أفخاذ".
٢٩٧٧ - التركيب: هو جعل الأشياء الكثيرة بحيث يطلق عليها اسم الواحد، وليس لبعض أجزائه نسبة إلى بعض تقدّمًا وتأخرًا. انظر: التعريفات للجرجانى ص (٧٩). ويأتي كلام الناظم في تفصيل معناه، وما ينطبق عليه وما لا ينطبق.

الصفحة 670