كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 2)

٣٠٢٤ - سَمُّوهُ مَا شئْتُمْ فَلَيسَ الشَّأنُ فِي الْـ ... أسْمَاءِ ما الأَلقَابُ ذَاتِ الشَّانِ
٣٠٢٥ - هَلْ مِنْ دَلِيلٍ يَقْتَضِي إِبْطَالَ ذَا التَّـ ... ـرْكِيبِ مِنْ عَقْلٍ وَمِنْ فُرْقَانِ
٣٠٢٦ - واللهِ لَوْ نُشِرَتْ شُيُوخُكُمُ لَمَا ... قَدَرُوا عَلَيْهِ ولوْ أتَى الثَّقَلانِ
٣٠٢٧ - وَالسَّادِسُ التَّرْكِيبُ مِنْ مَاهِيَّةٍ ... وَوُجُودِهَا مَا ههُنَا شَيْئَانِ
٣٠٢٨ - إلَّا إذَا اخْتلَفَ اعْتِبَارُهُمَا فَذَا ... فِي الذِّهْنِ والثَّانِي فَفِي الأعْيَانِ
٣٠٢٩ - فَهُنَاكَ يُعْقَلُ كَوْنُ ذَا غَيرًا لِذي ... فَعَلى اعْتِبَارِهِمَا هُمَا غَيْرَانِ
٣٠٣٠ - أَمَّا إذَا اتَّحَدَا اعْتِبَارًا كَانَ نَفْـ ... ـسُ وُجُودِهَا هُوَ ذَاتَهَا لَا ثَانِي
٣٠٣١ - مَنْ قَالَ شَيْئًا غَيرَ ذَا كَانَ الَّذِي ... قَدْ قَالَهُ ضرْبًا مِنَ الغُفْلانِ
---------------
٣٠٢٤ - ط: "الأسماء بالألقاب".
٣٠٢٥ - ف: "قرآن".
٣٠٢٦ - أي على الدليل الذي يقتضي إبطال هذا التركيب.
٣٠٢٧ - الماهية: المقول في جواب ما هو؟ فهي مأخوذة من قولهم (ما هو) كسائر الأسماء المأخوذة من الجمل الاستفهامية، كما يقولون الكيفية والأينية. التعريفات، ص ٢٥٠ - ٢٥١، الرد على المنطقيين لشيخ الإسلام، ص ٦٥.
٣٠٢٩ - أي كون الوجود غير الماهية. وفي ح، ط: "لذا".
٣٠٣٠ - طه: "كل نفس"، تحريف.
- معنى ذلك: أن وجود كل شيء هو عين ماهيته، وماهيته عين وجوده، وأنه لا يتصور اختلافهما إلا إذا اختلف اعتبارهما، فأُخذ أحدهما ذهنيًا، والآخر خارجيًا، فهناك تعقل المفارقة. انظر: شرح ابن عيسى ٢/ ١٨٧، توضيح الكافية الشافية (ضمن مجموعة من رسائل ابن سعدي) ص ٨١.
٣٠٣١ - ما عدا الأصلين وطع: "شيء".
- ط: "ضرب".
- كذا في ف، والغُفْلان بمعنى الغفلة، القاموس ص ١٣٤٣. وفي الأصل=

الصفحة 678