كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 2)

٣٠٥٨ - وكَذَاكَ نَفيُكُمُ لِسَائِرِ مَا أَتَى ... فِي النَّقْلِ مِنْ وَصْفٍ بِغَيْرِ مَعَانِ
٣٠٥٩ - كَالوَجْهِ والْيَدِ والأصَابعِ والَّذِي ... أبدًا يسُوءُكُمُ بِلَا كِتْمَانِ
٣٠٦٠ - وَبِوُدِّكُمْ لَوْ لَمْ يَقُلْهُ ربُّنَا ... وَرَسُولُهُ المبْعُوثُ بالبُرْهَانِ
٣٠٦١ - وَبوُدِّكُمْ واللهِ لَمَّا قَالَهُ ... أنْ لَيْسَ يَدْخُلُ مَسْمَعَ الإنْسَانِ
٣٠٦٢ - قَامَ الدَّلِيلُ عَلَى اسْتِنَادِ الْكَوْنِ أَجْـ ... ـمَعِهِ إلَى خَلَّاقِهِ الرَّحْمنِ
٣٠٦٣ - مَا قَامَ قطُّ عَلَى انْتِفَاءِ صِفَاتِهِ ... وَعُلُوِّهِ مِنْ فَوْقِ ذِي الأكْوَانِ
٣٠٦٤ - هُوَ وَاحِدٌ فِي وَصْفِهِ وَعُلُوِّهِ ... مَا لِلْوَرَى رَبٌّ سِوَاهُ ثَانِ
٣٠٦٥ - فَلأَيِّ مَعْنىً تَجْحَدُونَ عُلُوهُ ... وَصِفَاتِهِ بِالفَشْرِ والهَذَيَانِ
٣٠٦٦ - هَذَا وَمَا المَحْذُورُ إِلَّا أَنْ يُقَا ... لَ مَعَ الإلهِ لَنَا إِلهٌ ثَانِ
٣٠٦٧ - أَوْ أَنْ يُعَطَّلَ عَنْ صِفَاتِ كَمَالِهِ ... هَذَانِ مَحْذُورَانِ مَحْظُورَانِ
٣٠٦٨ - أمَّا إِذَا مَا قِيلَ رَبٌّ وَاحِدٌ ... أَوْصَافُهُ أَرْبَتْ عَلَى الحُسْبَانِ
٣٠٦٩ - وَهُوَ القَديمُ فَلَمْ يَزَلْ بصِفَاتِهِ ... مُتَوحِّدًا بَلْ دَائِمَ الإحْسَانِ
٣٠٧٠ - فَبِأيِّ بُرْهَانٍ نَفَيْتُمْ ذَا وقُلْـ ... ـتُمْ لَيْسَ هَذَا قَطُّ فِي الإمْكَانِ
٣٠٧١ - فَلئِنْ زَعَمْتُمْ أَنهُ نَقْصٌ فَذَا ... بَهْتٌ فَمَا في ذا مِن النُّقصانِ
---------------
٣٠٦١ - طت، ط: "قالها".
٣٠٦٤ - س: "هو وحده".
٣٠٦٥ - الفشر بمعنى الهذيان. وقد سبق في البيت ٣٨٧.
٣٠٦٦ - انظر: الصواعق المرسلة ٣/ ٩٣٨، والمختصر ص ١١٠.
٣٠٦٨ - أرْبَت: أي زادت. اللسان ١٤/ ٣٠٥، والمعنى: أن صفاته عزّ وجل أعظم وأكثر من أن يحصيها الخلق ويحسبوها.
٣٠٦٩ - قوله: "القديم" من باب الإخبار وليس اسمًا.
٣٠٧٠ - أي إثبات الصفات.
٣٠٧١ - أي زعموا أن إثبات الصفات نقص في حق الخالق لأنه يستلزم التركيب.
- كذا في الأصل، وأشير إلى هذه النسخة في حاشية ف. وفي متنها: "فما=

الصفحة 683