كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 3)

٣١٣٢ - مَا اخْتَارَ شَيئًا قَطُّ يَفْعَلُهُ وَلَا ... هَذَا لَهُ أبَدًا بِذِي إمْكَانِ
٣١٣٣ - وَبَنَوْا عَلَى هَذَا اسْتحَالَةَ خَرْقِ ذِي الْـ ... أفْلَاكِ يَوْمَ قِيامةِ الأَبْدانِ
٣١٣٤ - وكذَاكَ قَالُوا ليسَ يَعْلَمُ قَطُّ شَيْـ ... ـئًا مَا مِنَ الموْجُودِ فِي الأَعْيَانِ
٣١٣٥ - لَا يَعْلَمُ الأفْلاكَ كَمْ أَعْدَادُهَا ... وَكَذا النُّجُومُ وَذَانِكَ القَمَرَانِ
٣١٣٦ - وكذا ابنُ آدمَ ليسَ يَسمَعُ صوتَه ... كَلَّا وَلَيْسَ يَرَاهُ رَأْيَ عِيَانِ
٣١٣٧ - بَلْ لَيْسَ يَعْلَمُ حَالَه عِلمًا بِتَفْـ ... ـصِيلٍ مِنَ الطَّاعَاتِ وَالعِصيَانِ
٣١٣٨ - [كَلَّا وَلَا عِلْمٌ لَهُ بِتَساقُطِ الْـ ... أوْرَاقِ أوْ بمَنَابِتِ الأغْصانِ
---------------
= وليس له اختيار ولا فعل في إيجادها، لأن الصانع -عندهم- موجب بالذات وهو علة تامة أزلية مستلزمة لمعلولها، لم يتأخر عنه شيء من معلولها. انظر: النجاة لابن سينا ص ٢٥٢.
٣١٣٣ - أي بما أن هذه الأفلاك لازمة له بالذات ومعلولة له، فهي قديمة بقدمه، ودائمة بدوامه.
يقول شيخ الإسلام: "وهؤلاء عندهم أن هذه السموات ما زالت هكذا، ولا تزال هكذا متحركة على هذا الوجه من الأزل إلى الأبد، ولا يزال العقل الأول أو الفعّال الذي يسمونه بالقلم -هذا أو هذا- مقارنًا لها، وليس عندهم قيامة تنشق فيها السموات وتنفطر". بغية المرتاد ص ٣٠٧.
٣١٣٤ - ط: "ولذاك".
- انظر في "قط" ما سلف في حاشية البيت ٩٢٨ (ص).
٣١٣٦ - الشطر الأول كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "بل ليس يسمع صوتَ كل مصوّتٍ" ولعله نسخ في النسخة الأخيرة. (ص).
٣١٣٧ - كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "يعلم حالة الإنسان تفصيلًا من".
٣١٣٨ - ما بين الحاصرتين لم يرد في الأصلين.
- س: "بمساقط الأوراق".
- هذا البيت ساقط من د.

الصفحة 690