كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 3)

٣١٧٧ - وَالشِّرْكُ عِنْدَهُمُ فإثْبَاتُ الصِّفَا ... تِ لِربِّنَا ونِهَايةُ الكُفْرَانِ
٣١٧٨ - [إِنْ كَانَ شِرْكًا ذَا وَكُلُّ الرُّسْلِ قَدْ ... جَاؤوا بِهِ يَا خَيبةَ الإنْسَانِ]
* * *

فصلٌ في النَّوعِ الرَّابعِ مِنْ أنواعِهِ
٣١٧٩ - هَذَا وَرَابِعُهَا فَتَوْحِيدٌ لَدَى ... جَبْرِيِّهمْ هُوَ غَايَةُ العِرْفَانِ
٣١٨٠ - العَبْدُ مَيْتٌ مَا لَهُ فِعْلٌ وَلَـ ... ـكِنْ مَا تَرَى هُوَ فِعْلُ ذِي السُّلْطَانِ
٣١٨١ - واللَّهُ فَاعِلُ فِعْلِنا مِنْ طَاعَةٍ ... وَمِن الفُسُوقِ وَسائِر العِصيَانِ
٣١٨٢ - هِيَ فِعْلُ رَبِّ العَالَمِينَ حَقِيقَةً ... لَيْسَتْ بِفِعْلٍ قَطُّ للإِنْسَانِ
٣١٨٣ - فَالعَبْدُ مَيْتٌ وَهْوَ مَجْبُورٌ عَلَى ... حَرَكاتِه كالجِسْم فِي الأكْفَانِ
٣١٨٤ - وَهُوَ المَلُومُ عَلَى فِعَالِ إلهِهِ ... فِيهِ وَدَاخِلُ جَاحِمِ النِّيرَانِ
٣١٨٥ - يَا وَيْحَهُ المسْكِينُ مَظْلُومٌ يُرَى ... فِي صُورَة العَبْدِ الظَّلُومِ الجَانِي
٣١٨٦ - لَكِنْ نَقُولُ بأنَّهُ هُوَ ظَالِمٌ ... فِي نَفسِهِ أَدَبًا مَعَ الرَّحْمنِ
٣١٨٧ - هَذا هُوَ التَّوْحِيدُ عِنْدَ فَرِيقِهِمْ ... مِنْ كُلِّ جَبْرِيٍّ خَبِيثٍ جَانِ
---------------
٣١٧٨ - طت، طه: "شرك" خطأ.
- لم يرد هذا البيت في الأصلين.
٣١٧٩ - انظر الكلام على الجبر والجبرية في التعليق على مقدمة المؤلف، ثم البيت ١٥٤ وما بعده، والبيت ٢٦٥٢ وما بعده.
٣١٨٣ - كذا في الأصلين، وفي غيرهما: "على أفعاله كالميت".
٣١٨٦ - أي نسبة الظلم إليه إنما هو من باب المجاز لا على الحقيقة. مقالات الإسلاميين ١/ ٣٣٨، الملل والنحل ١/ ٨٧.
٣١٨٧ - ظ، س، ط: "جنان".

الصفحة 696