كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 3)

فصلٌ (¬١) في بيانِ (¬٢) توحيدِ الأنبياءِ والمرسلينَ ومخالفتهِ لتوحيدِ الملاحدةِ والمعطلينَ
٣١٩٧ - فَاسْمَع إذًا تَوْحِيدَ رُسْلِ اللهِ ثُمَّ م ... اجْعَلْهُ دَاخِلَ كِفَّةِ الميزَانِ
٣١٩٨ - مَعَ هَذِهِ الأَنْواعِ وَانْظُرْ أيُّهَا ... أَوْفى لَدَى الميزَانِ بالرُّجْحَانِ
٣١٩٩ - تَوْحِيدُهُمْ نَوْعَانِ قَوْليٌّ وَفِعْـ ... ـلِيٌّ كِلَا نَوْعَيْهِ ذُو بُرْهَانِ
---------------
(¬١) عنوان الفصل ساقط من "س".
(¬٢) ساقطة من "طع".
٣١٩٨ - ط: "أيها أولى".
٣١٩٩ - الأصل في هذا التقسيم هو الاستقراء من نصوص الكتاب والسنة.
يقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: "وقد دلّ استقراء القرآن العظيم على أن توحيد الله ينقسم إلى ثلاثة أقسام ... " أضواء البيان ٣/ ٤١٠.
ولا خلاف بين من قسم التوحيد إلى نوعين ومن قسمه إلى ثلاثة؛ لأن المعنى متوافق وكلٌ نظر في تقسيمه إلى اعتبار.
والناظم -رحمه الله تعالى- جعله هنا نوعين، وفصل فيهما، وضرب الأمثلة لكل نوع.
وهذا جدول يوضح التقسيم الذي ذكره:


توحيد الأنبياء والمرسلين:
□ قولي [سلبي - ثبوتي]
[سلبي]
١ - سلب النقائص والعيوب جميعها
• سلبٌ لمتصل وهو نفي أوصاف النقص والعيب عنه سبحانه, كالسنة والعجز والظلم والعبث ونحو ذلك
• سلبٌ لمنفصل وهو نفي الشريك والظهير والزوجة والولد والشفيع من غير إذنه ونحو ذلك
٢ - تنزيه أوصاف الكمال له سبحانه عن التمثيل والتعطيل
[ثبوتي]
وهو إثبات أوصاف الكمال لله تعالى كما أثبتها لنفسه وأثبتها له رسوله - صلى الله عليه وسلم -

□ فعلي "وهو توحيد العبادة"

الصفحة 698