كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: المقدمة)
بمعناه (¬١).
وج ١/ ٨٤ قال الشارح أثناء كلام له "يوم الحشر يجعل السماوات في إحدى يديه وهي اليمين"أ. هـ ولم يسق الحديث بل لم يشر إلى ورود حديث في المسألة (¬٢).
٢٩ - يمر الشارح بكثير من الأعلام ولا يترجم لهم، وإن عرف ببعضهم فهو تعريف عام مجمل يستشف منه أنه أملاه من ذاكرته من غير توثيق من المراجع.
كما في ج ١/ ٦٢ ذكر الناظم "العفيف التلمساني". وفي ج ١/ ١٢١ ذكر اللالكائي، وفي ج ١/ ١٤٠ ذكر الرازي، وفي ج ١/ ١٦٨ ذكر ابن سينا، وفي ج ١/ ١٦٩ ذكر الطوسي، وفي ج ١/ ٢٠٦ ذكر مجاهدًا وابن إسحاق .. الخ وكل هؤلاء لم يترجم لهم الشارح.
وفي ج ٢/ ١٤٨ - ١٤٩ عرف بأربعة من الأعلام تعريفًا يصدق عليه أنه غير دقيق ولا موثق.
٣٥ - قد يذكر الناظم العلم ولا يبين الشارح من المراد به، فضلًا عن أن يترجم له، فيبقى العلم مبهمًا عند القارئ لا يدري من هو.
كما في ج ١/ ٤٨ حيث قال الناظم: ... وبراءة المولود من
---------------
(¬١) انظر الحديث بنصه في التعليق على البيت ٣٦٤.
(¬٢) انظر الحديث بنصه في التعليق على البيت ٤٣١.