كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: المقدمة)
- وقال (¬١): "وبالغ هذا الخبيث في الإقذاع والسفاهة بما هو صفته ... ".
ب - وأما الكوثري: فحدث ولا حرج:
- قال (¬٢): " ... فيدور أمر القائل بما يستلزم الكفر لزومًا بينًا بين أن يكون كافرًا أو حمارًا".
- وقال (¬٣): " ... لكن الناظم بالغ الجهل، ظاهر البلادة حتى في مثل هذه المسائل الظاهرة لصغار المتعلمين، وحق مثله أن يقرع إيقافًا له عند حده فالمصنف معذور إذا ما قال عنه إنه: "تيس أو حمار" .. ".
- وقال (¬٤): "لم يفهم الناظم كلام القوم فشنع كما شاء، قاتل الله البلادة ما أفتكها".
وقال (¬٥): "والناظم من أتبع الناس لابن تيمية في سخافاته ..... فيدور أمره بين أن يكون مصابًا في عقله أو دينه، فتبًا لمن يتخذ مثله قدوة".
---------------
(¬١) ص ١١٦، وانظر كذلك: ص ٩١، ٩٢، ١١٩، ١٤٠، ١٤٧.
(¬٢) ص ٢٨.
(¬٣) ص ٥٩.
(¬٤) ص ٦٢.
(¬٥) ص ٦٣. وانظر كذلك: ص ١٩، ٦٥، ١٤٧، ٢٥.