كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: المقدمة)

توضيح تحليلي لمعاني الأبيات.
وج ٢/ ١٩٥ - ١٩٧ ساق ٢٢ بيتًا ثم شرحها في ثلاثة أسطر، وبقي أكثرها من غير شرح (¬١).
٧ - وإضافة إلى ما سبق، فإن الشارح يسرد أحيانًا الأبيات الكثيرة ثم لا يشرحها بحرف واحد، كما في ج ٢/ ٥٢ - ٥٤ حيث ساق ٣٧ بيتًا ولم يشرحها بحرف واحد، مع أن فيها كلامًا على صفات الرؤية والعلو والكلام.
وفي ج ٢/ ٢٧٨ ساق ١٣ بيتًا ولم يشرحها بحرف واحد مع أن فيها ألفاظًا غريبة تحتاج إلى بيان وتوضيح.
وفي ج ٢/ ٣١٩ ساق ٢٣ بيتًا ثم شرح منها لفظين غريبين في ثلاثة أسطر وترك شرح الأبيات (¬٢).
٨ - يترك الشارح كثيرًا من النقاشات العقلية والأجوبة المنطقية التي يعرضها الناظم دون شرح.
كما في ج ١/ ٣٦٨ - ٣٧٢ حيث ساق ٢٠ بيتًا فيها إلزامات من الناظم للمعطلة ونقاش مسألة التسلسل، فانشغل الشارح بترجمة ثلاثة من الأعلام وشرح الأبيات شرحًا عامَّا موجزًا لم يبين فيه هذه المعاني العقلية.
---------------
(¬١) وانظر ج ٢/ ٣٤٣، ١٦٤ - ٣٤٤، وما سيأتي في النقطة رقم ١١.
(¬٢) وانظر ج ٢/ ٨٥ - ٨٦، ٩١ - ٩٢، ٤٢٥ - ٤٢٨.

الصفحة 77