كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: المقدمة)

وج ٢/ ٤٣ ساق ٢٦ بيتًا ناقش فيها الناظم مسألة التركيب والألفاظ وألزم الخصوم إلزامات عقلية قاطعة، فلم يوضحها الشارح، بل شرحها شرحًا مبهما لا يفهم منه معنى الأبيات.
٩ - يفوت عليه بعض الأعلام دون ترجمة.
كما في ج ١/ ٤٦٢ (ابن أسباط لم يبين حتى اسمه، سفيان بن عيينة لم يترجم له).
ج ١/ ٤٦٩ (الإمام الطحاوي).
وقد يكتفي ببيان الاسم من غير ترجمة كما في ج ١/ ٤٥٦ (العبسي)، ج ١/ ٤٥٨) (الأثرم).
وأحيانًا قد يترجم للعلم مرتين مع أنه كان يمكنه أن يحيل إلى ما سبق ويستغني عن التكرار.
كما في ج ٢/ ٢٧٤ ترجم للفارابي مع أنه قد ترجم له في ج ١/ ٢٤٩.
١٥ - يهمل الشارح -رحمه الله- بعض المسائل المهمة دون تفصيل مع أنه قد يفصل فيما هو أقل منها أهمية.
كما في ج ٢/ ٤٦٢ - ٤٦٣ حيث لم يوضح مسألة: هل يكون بعض المتمسكين بالشريعة في آخر الزمان أفضل من بعض الصحابة؟
وفي ج ٢/ ٧٢ - ٧٤، ٣٨١ - ٣٨٢ عند كلام الناظم عن توبته على يد شيخ الإسلام ابن تيمية كان من المناسب أن يتوسع الشارح في بيان حال الناظم من قبل شيخ الإسلام وبعده، لكنه لم يفعل.

الصفحة 78