كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: المقدمة)

بينما قد يتوسع في بعض التراجم وهي أقل أهمية من هذه المسائل، كما تقدم في النقطة السابقة.
١١ - يسرد أحيانًا عددًا من الأبيات ثم يتوسع في تفصيل مسألة جزئية ويغفل عن شرح بقية الأبيات.
كما في ج ١/ ٢٣٩ - ٢٤٢ سرد ١٢ بيتًا ثم توسع في ترجمة علم ولم يشرح الأبيات بحرف واحد.
وفي ج ١/ ٣١٩ - ٣٢٤ سرد ١١ بيتًا ثم توسع في ترجمة علم وشرح الأبيات بإيجاز شديد.
١٢ - أحيانًا لا يورد الأحاديث والآثار التي يشير إليها الناظم - وهذا قليل.
كما في ج ١/ ٢٣٧ حيث أورد الناظم أثرًا قال عنه: رواه الطبراني، ولم يذكره الشارح.
١٣ - تفوت عليه بعض الأحاديث دون تخريج وكأنه كتبها من حفظه.
كما في ج ١/ ١٣٠، ١٤٦، ٢٠١، ٢٩١، ٣٧٣، ٣٨٧.
ج ٢/ ١٣٥، ٤٢٨، ٣٤٩، ٤٦٦.
١٤ - أحيانًا لا يورد الآيات التي يشير إليها الناظم.
كما في ج ١/ ٢٥٤ ذكر الناظم أبياتًا في سعة علم الله تعالى واطلاعه ويدل عليها آيات صريحة في كتاب الله تعالى ولم يشر إليها الشارح.

الصفحة 79