كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

يقول طلحة: اسمعوا وأنصتوا … لكنهم لم يسمعوا لم يسكتوا
فقال أف ذا فراش النار … ذبان أطماع يجي بالعار
ثم علي قال للقوم ارجعوا … لكنهم جدوا ولم يستمعوا
وعائش قد أرسلت بالمصحف … لكن سيل دمهم لم يوقف
واستشهد طلحة ومحمد … زبيرهم، ولم يقاتل فاشهدوا
وطلحة أماته سهم غرب … وهو يكف والقتال قد نشب
وكان جمل الحصان الطاهره … علامة بارزة مؤئره
يفدونه بالنفس كيلا ينحني … وحوله جنذ له لا تنثني
قال علي اعقروا هذا الجمل … فدونه تقاتل لا يحتمل
وعندما جدوا وتم عقره … فل القتال واستقر أمره

الصفحة 101