كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

ثم انتهى بالنصر للإمام … بل باءت الأمة بانهزام
ثمت قام نحو أهل الجمل … وهو لثوب الحزن كالمشتمل
يقول صادقا لقد وددت … أن مع النبي قد قبضت
أخبره الحب الرسول أنه … أمر يكون بينها وبينه.
قال علي فأنا أشقاهم … فقال: لا بل أنت مولى لهم
إن كان ذاك وجرى فردها … عزيزة النفس إلى مأمنها
فردها الإمام عندما ذكر … أمر نبينا، فهل من مدكر
يقول أحنف هو ابن قيس … سألت أهل الحكمة والكيس
وأمنا فقيهة الأنام … أيام كان الحصر للإمام
قالت: عليك بعلي يا فتى … ليث ومقدام صدوق ما عتا

الصفحة 102