كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

قلنا لهم بل تكذبون دائما … ولا تراعون الإله في السما
فليس في الحديث قوله لها … فلا تكوني أنت، لم يخصها
بل قال قولا مخبرا ومحتمل … وعند ذاك جاز ترك والعمل
فليس يدرى هل يكون خيرا … أم كائن مضرة وشرا
من أجل ذا قال الزبير طالبا … لا ترجعي، وفي الصلاح راغبا
لعله أن يصلح الله بك … بين الجميع، فانظري لا تتركي
وليس في الحديث أنه أتى … شهود زور بكذاب بيتا
بل ذلك الزور الذي ما نمتري … في أنه إفك الكذوب المفتري
لو كان حقا بات ذا مقررا … أن الحصان برة بلا مرا
إذ قد تحرت وبقدر وسعها … وحفظت أمر الرسول جهدها

الصفحة 105