كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

لكنه قدح بمن قد بشرا … بجنة بالزور ليست تشترى
إن عويشا لم تخالف ربها … يوم امتطت وخرجت من بيتها
لأنها كانت تريد المصلحه … فنية الخروج كانت صالحه
وإنما الأعمال بالنيات … ليست بفعل الشيء والسمات
ألا تراها سافرت مع النبي … للحج بعد الفرض للتحجب
ومهها الأزواج أيضا كلهم … في حجة الوداع مع حبيبهم
حججن أيضا في خلافة عمر … وذاك أمر ثابت ومشتهر
وهي كذاك لم تسافر وحدها … بل كان عبد الله محرما لها
لم ترتكس في الخلط والتبرج … بل إنها كانت بقلب الهودج
ولم ترد سفك الدماء الطاهره … بل أخطأوا وذا دليل المغفره

الصفحة 106