كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

وفاة أم المؤمنين
وبعد ستين مضت من عمرها … زيدت بخمس قابلت مولى لها
ليل الثلاثاء لسبعة خلت … من بعد عشر في صيامنا قضت
استأذن الحبر ابن عباس العلم … كيما يعود زوجة خير الأمم
وأمنا تخشى الثنا عليها … كانت بنزعها أتى إليها
قال كلاما فائضا بالفائده … فرددوها واسمعوا يا رافضه
أنت بخير أمنا فأبشري … زوج نبينا الحبيب الطاهر
ما بينك وبين لقيا أحمدا … إلا خروج الروح تبقي الجسدا
كنت أحبهم إلى قلب النبي … ولم يكن يحب غير الطيب
وكنت بكره بلا توهم … وفيك جاءت رخصة التيمم

الصفحة 108