كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

الخاتمة
فهذه منظومتي قد صغتها … في نصرة الحصان فلتهنأ بها
كاللؤلؤ المنظوم أو كالجوهره … جادت بها نفسي بمصر القاهره
أيام ثارت ثورة بمصرنا … تحدثت بفضلها كل الدنا
كم من علوم يا أخي أودعتها … وكم عجبت وأنا أكتبها
عدتها في ألف بيت قد أتت … كالسهم في حلق العدا قد ثبتت
رباه فاجعلها سبيلا للرضا … ولا تضيع سعينا هذا سدى
رباه، رباه لقد أعطيتنا … خيرا عظيما وافرا لكننا
نقابل الإحسان بالإساءة … فامنن علينا ربنا بالتوبة
فتلكم نجواي قد بثثتها … بماء عين القلب قد سطرتها
والحمد للرحمن ربي دائما … وبالصلاة والسلام خاتما

الصفحة 111