كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

عائشة الزوجة
وبعد عام الحزن أن مر به … رأى النبي عويش في منامه
جاء بها جبريل في الحريره … ريانة مستورة منيرة
فقال خير الخلق بعدما نظر … إن يشأ الرحمن يفعل أو يذر
إن كان ذا من عند ربي يمضه … فكل نعمة تجي من عنده
ثمت جاءت خولة الحكيمه … تذكر بنت الصادق الكريمه
تقول بكرا أو أردت ثيبا … فلم يمانع قولها وما أبي
فالبكر كانت بنت خير صحبه … وأول الرجال إيمانا به
والثيب الأخرى فسودة التي … قد آمنت وشرفت بالصحبة
قال النبي فاذهبي إليهما … على حبيب الحق فاذكريهما
فجاءت ابنة الحكيم أمها … زفت إليها خبرا يسرها

الصفحة 12