كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

وأي رفعة بلا مفايشه … رسول ربنا يريد عائشه
قالت فقري الآن يأتينا الأب … وأي فضل بعد ذاك نرغب
فقال عبد الله إنه أخي … قال النبي ذاك خير يا أخي
كانت عويش عند ذا في السابعه … وللأراجيح الصغار تابعه
وعند تسع ابتنى بها النبي … تلك حقائق فلا تستغرب
أتى نساء الحي نحو عائشه … وهي مع البنات تبغي الحنبشه
كانت تروح تجيء في الأرجوحة … فقالت الأم تعالي يا ابنتي
قالت وكنت آنذا مجممه … ولم أكن بما تريد عالمه
وقفت بالباب وإني أنهج … والجالسون هنأوا وخرجوا
وأجلستني الأم في حجر النبي … قالت فأنت أهله لا تعجبي

الصفحة 13