كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

قالت فوا ثكلاه يا لسعدها … تلك التي تمسي معرسا بها
فابتسم الحبيب ثم جاءه … صداع رأس ثم مات بعده
فكان آخر ابتسامه لها … فيا لها منقبة ما مثلها
واسمع إلى ما تدعيه الرافضه … ذات الرشاد والعقول الواعده
قالوا تمنى أن تموت عائشه … فيا له رأي عظيم االفشفشة
أخزى الإله قائلا وما اخترع … ذاك الزنيديق الخبيث المبتدع
تقول كان المصطفى إذا طلع … لسفر بين نسائه اقترع
فطارت القرعة في يوم لها … وحفصة كانت كمثل حظها
كان النبي ليله لعائشه … يأتي إليها يبتغي المحادثه
لكن حفصة الذكي عقلها … هي ابنة الفاروق كادت كيدها

الصفحة 17