كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

ثمت قال هل أتى شيطانك … فعن سبيل الاصطبار ردك
قالت ولي شيطان ليس يترك … أمري وأمر كل إنسي يك
قال نعم قالت وهل أيضا معك … تريد هل يضرك أم ينفعك
قال نعم إن معي لكنما … الله قد أعانني فأسلما
فليس يحدوني لشر أبدا … بل كل خير في الخفا وما بدا
فاحسنت تخلصا من فعلها … كذا استفادت العلوم يا لها
من ذات عقل ثاقب ذكي … ألم تكن حبيبة النبي
لكن ذاك الرافضي ظنه … ذما لعائش الرسول قاله
ألم ير الذم كذا يصيبه … فإن شيطانا له يجيئه
بل صار ذما للبرايا كلهم … تبا لقوم يا لقبح جهلهم

الصفحة 19