كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

واسع أعاجيبا هنا تقولها … رافضة كذوب دام خزيها
يرون غيرة الحصان منقصه … كانت لأيام النبي منغصة
فهي تحب نفسها لا غيرها … ترى النساء ليس فيهم مثلها
وهي تروم القمة العلياء في … هذي الدنا وذلك المكر الخفي
وهي تريد الناس خداما لها … الكل يغدوا ويجي بأمرها
وتجحد الفضل العظيم أهله … وتدعي الفضل الذي ما مثله
قلنا لم مهلا أكل ذلكم … لأنها تغار مثل أمكم
تغار مثل أختكم وزوجكم … أين الفهوم بل وأين عقلكم
قد كان ذاك ردنا في الأول … ثم تركناه لأمر ينجلي
فإن أمهم وأختهم كذا … ليست تغار وبعلم قلت ذا

الصفحة 20