كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

فقال ذاك الرافضي ما هوى … ولا اكتوى قلب النبي بالجوى
بل كان تنفيذا لأمر ربه … محضا وللتمكين في أصحابه
قال ولكن عويشا ادعت … أن النبي ذا هوى وما وعت
قلنا فأنت أعلم من النبي … قد سمع القول فلم يؤنب
لأن قولها لمن يتفقه … كان دلالا يا فصيح فافقهوا
ثم هوى النبي في أمر العلي … فكان قولها تحصيل حاصل
ومرة تقول تلك الصادقه … قولا بديعا كالثمار الباسقه
أيا رسول الله لو نزلت في … واد وفيه شجر قد اقتفي
فيه شجيرات أتتها السائمه … قد أكل منها وأخرى سالمه
في أي هذين البعير ينزل … قال بذلك الذي لم يؤكل

الصفحة 22