كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

ثم غدا مهرولا فأحضرا … في كل ذا ضاهيته بلا مرا
سبقته إلى المبيت المنعزل … ثم اضطجعت في السرير فدخل
فقال يا عائش حشيا رابيه … فقلت لا شيء وإني لاغيه
قال اذكري لي ما جرى لا تكتمي … ليخبرني الله عنك فاعلمي
فأخبرت بما جرى فصكها … بلهدة قد أوجعت في صدرها
يقول هل ظننت بي أن أظلما … فهل يحيف الله من فوق السما
لقد أتاني الأمين آمرا … إيت بقيع الغرقد مستغفرا
قالت فإن رحت فما قولي لهم … قال سلام الله ثم ادعي لهم

الصفحة 26