كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

عاشرة تقول زوجي مالك … إبل كثير وكذا المبارك
إذا سمعن صوت مزهر يك … أدركن قطعا أنها هوالك
خاتمة الأزواج تبكي زوجها … وهو أبو زرع فماذا شأنها
تقول أرخى من حلي أذنها … حتى لقد فاقت لديها نفسها
ألفاني في أهل غنيمة بشق … فصرت في أهل صهيل ومنق
أقول عنده فلا أقبح … أستيقظ الصباح إن تصبح
وأمه عكومها ردح … وبيت أمه كذا فساح
وابن أبي زرع صغير مضجعه … ذراع جفرة صغير يشبعه
بنت أبي زرع تطيع أمها … كذا أباها تملأ كساءها
جارية كتوم ليس مثلها … تطهي الطعام وتقم بيتها

الصفحة 31