كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

ثم أبو زرعء مضى في مرة … رأى غلامين بحضن امرأة
جميلة فتاق قلبه لها … فبات لي مطلقا وضمها
نكحت بعده فتى سريا … أتى جوادا عنده شريا
تقلد رمحا له خطيا … حتى أراح نعما ثريا
وقال ذاك الخير والفضل لك … كلي هنيئا ثم ميري أهلك
فلو جمعت كل شيء كان لي … ما بلغت إناء زوجي الأول
قال النبي- مرهفا للسمع- … كنت لك كزوج أم زرع
لأم زرع داءما في بره … قالت: لأنت خيرهم لأهله
أنت الذي قد جاء بالنور الجلي … نورت قلبي بهدى الرب العلي
أنت الذي قدجاء بالعز لنا … والمجد والقدر الرفيع والسنا

الصفحة 32