كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

فأرسلوا زوج النبي زينبا … كثيرة الإحسان والتقربا
فاستأذنت ودخلت لبيتها … وعائش مع النبي في مرطها
أولئك، الأزواج قد أرسلنني … يسألنك العدل وفعل الأحسن
ثم استطالت زينب عليها … كان النبي ناظرا إليها
وعائش في كل ذاك تنتظر … هل يأذن النبي لها أن تنتصر
ثم أحست إذنه فانتصرت … فجف حلق زينب وسكتت
فقال بابتسامه الرقيق … تلك الحبيبة ابنة الصديق
ودخل النبي يوما بيتها … في يوم عيد والجواري عندها
كن يغنين وكان معرضا … فجا أبوها منكرا ما قد بدا
يقول مزمار الشياطين هنا … قال الرفيق يا صديق دعهما

الصفحة 35