كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

وجعل الحبيب يخفي عائشه … كلاهما يشهد لعب الحبشه
واقفة وخدها في خده … ذاك نبي الله يا لرفقه
تقول جاعمي من الرضاعة … مستئذنا علي في الضيافة
لكن أبيت حتى جاء المصطفى … قال ائذني لعمك بلا جفا
تقول قلت يا حبيبي فادع لي … لما رأيت طيب نفس ينجلي
فقال يا رباه جد واغفر لها … ما قد بدا وما خفي من ذنبها
وما تقدم وما تأخرا … فضحكت عائش والبشر يرى
فقال هل سرك أن أدعو بذا … إني به أدعو لأمتي كذا
قال النبي المصطفى لعائشه … قولا بديع الطعم مثل المشمشه
لقد علمت حيث كنت راضيه … وإن سخطت والأمارات هيه

الصفحة 36