كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

إذا رضيت قلت ورب النبي … محمد وإن علي تغضبي
قلت فلا ورب إبراهيما … فأبدعت قولا لها سليما
والله ما أهجر غير الاسم … فتلك فعادتي وذاك فقسمي
وأمنا سودة تهدي يومها … إلى عويش فالنبي يحبها
ترجو بهذا الفعل إرضاء النبي … فانظر لذاك المسلك المهذب
واسمع إلى عمار بن ياسر … وخل عنك قول فسل خاسر
حين أتاه رجل ينال من … حبيبة الحبيب فقال صه
أغرب فمنبوح ومقبوح كذا … من مس أزواج النبي بالأذى
كذاك مسروق هو المؤدب … ولعلوم الدين دوما طالب
يقول حدثتني الصديقة … هي ابنة الصديق والحبيبة

الصفحة 37