كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

ليست بقول الله، كأي امرأه … وهي الحصان البكر والمبرأه
بل ذا أمين وحي رب في السما … يأتي إلى بيت النبي مسلما
يقول أقرئ عائش السلاما … هدي حقائق ليست مناما
وفضلها على النساء غيرها … مثل الثريد في عموم نفعها
بذاك قال المصطفى خير الورى … ليس بمكذوب ولا بمفترى
ألم يكن قد شرع التيمم … بسبب البكر الحصان فاعلموا
واغتسلت مع النبي في إنا … زادت معاني الحب دوما والهنا
وكان خير الخلق يوصيها بأن … تسترقي من عين حاسد تصن
وجاءه الفرسي يدعو للمرق … فلم يجب إلا معا لا نفترق
وكان يدني الرأس وهو معتكف … فرجلت واللطف، منها لا يجف

الصفحة 38