كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

وطيبته في الحلال والحرم … طيبها الله بجنة النعم
وقبل المختار وجه عائشه … في صومه دوما بلا مفايشه
وكان خيرنا يصلي ليله … وعائش بين الربا وبينه
وكان يأتي ومعي صواحبي … نلعب بالبنات لم يؤنب
بل كان يدنيهن مني دائما … يأتي إلي فرحا مبتسما
يقول يا عائش يا موفقه … ويا حميراء بذا قال الثقة
يا أم عبد الله يكنيها كذا … أتت روايات صحيحة بذا
وقيل يا عويش ناداها بها … أن يغفر الله الغفور ذنبها
فكل ذلكم دليل حبه … لعائش المحبوبة من قلبه
وفيه قسم وافر من حبها … فيا له من سعد حظ وبها

الصفحة 39