كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

فكونها زوج النبي الموقر … فذاك أمر جاء بالتواتر
عاش ومات وهي زوج له … ولم يطلق النبي أزواجه
أما دليل كون ذا في الآخره … فآية الأحزاب فصل سائره
كفوا الأذى عن النبي في قبره … لا تنكحوا أزواجه من بعده
وقال في المستدرك مصححا … والذهبي موافق قد رجحا
أن النبي سأل الله العلي … ألا نكحت امرأة تكون لي
ولا أزوج فتى من أمتي … إلا وكان معي في الجنة
روى أبو عيسى بفضل عائشه … حديث رؤية النبي لعائشه
قال أمين الوحي جبريل له … هذي بدنيانا وأخرى زوجه
وعائش تسأل هادي الأمة … عمن تكون معه في الجنة

الصفحة 41