كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

لذاك قلت إن أمي فارقه … قد فرق الله بتلك الصادقه
بين المنافق وبين المؤمن … فافهم لباب العلم والفقه السني
ومن معاني تلكم الأمومة … أن لها التوقير للكرامة
وأنهن قدوة للمؤمنه … في المكرمات والصفات الحسنه
وفي كمال العقل والديانة … وفي نقاء العرض والطهارة
وأنهن أمهات جامعه … في كل فضل كالنجوم الساطعه
وخير خلق الله يوصينا بأن … نسدي للأمهات خيرا ونصن
ألم تروه قال: غارت أمكم … وقال: يا أنيس تلك أمكم
وقال: قوموا وانهضوا عن أمكم … كلوا هنيئا من طعام أمكم
أراد أن يقرر المعنى إذا … في قلب كل مؤمن قد يمتحن

الصفحة 43