كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

لذا فإن صحبه من بعده … قد فقهوا وامتثلوا لأمره
والتابعون بعدهم قد اهتدوا … بهديهم ونورهم فما اعتدوا
قال محمد بن قيس الراويه … هيا اسمعوا أروي لكم عن أميه
قالوا ظنناه يريد الوالده … وإنما رام عويش الزاهده
وذاك عمار العظيم شأنه … يقول يا أماه يعني أمه
عويش، قالت: لا أكون أمكا … قال بلى وإن كرهت ذالكا
واسمع إلى الحبر الإمام العالم … هو ابن عباس الفقيه الهاشمي
لما طغى أهل الخروج وافتروا … على علي الإمام وامتروا
قالوا له لم نسب ولم نغتنم … قال أتسبون الحصان أمكم
لئن فعلتم ذا لقد كفرتم … كفرا صريحا يا رجال فاعلموا

الصفحة 44