كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

فرجع القوم إلى أحلامهم … إلا قليلا سمع الله بهم
وابن أبي بكر أريد وطلب … فدخل بيت الحصان فاجتنب
وقيل يوما أن شخصا سبها … وقال ليست أمه وعابها
فعلمت به فقالت: قد صدق … فذاك من أهل النفاق المختلق
وإنما جعلت أم المؤمين … أما المنافقون فالله الغني
وكونها من أهل بيت المصطفى … ففيه قرآن كريم وكفى
وآية الأحزاب في ذا واضحه … كالشمس في أفق السماء لائحه
قال يريد الله تطهيرا لكم … من كل رجس ذا جزاء بركم
ثم النبي في زواج زينبا … أتى عويشا زوجه المحببا
قال سلام أهل بيتي ودخل … ثم أعاد ما سها وما غفل

الصفحة 45