كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

لكن عويش زيد في الفضل لها … عاشت مع المختار حتى فاتها
لم يحظ مسلم بمثل قربها … حتى أتاه الوحي في لحافها
والله قد أثنى على الصحب الألى … مهاجمر وناصر ومن تلا
قال النبي شاهدا عليهم … مبنا للأمة فضلهم
خير القرون ثم من يلونهم … فالتابعون هديهم من بعدهم
حذرنا أن نزدري أصحابه … أو أن نسب من يحد يا ويله
سماهم الرحمن في قرآنه … السابقين الأولين فادره
ورضي العزيز عنهم ولهم … جنات عدن ذا جزاء برهم
فكل هذا الفضل ثابت لها … فيا لها مناقب ما مثلها
وكون أمنا هي المبرأه … وكونها يوم القتال مخطئه

الصفحة 47