كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

فكان آخر ابتسامه لها … وذاك فضل مالئ صفحتها
كان يقول مكثرا أين أنا … مستبطئا يوم الحصان أمنا
فاستأذن الأزواج أن يأتي لها … وأن يمرض النبي في بيتها
ولم تمرض قبله من أحد … لكنه فضل العظيم الصمد
عند الصلاة أمر المختار أن … مروا أبا بكر يصلي حازما
قلت: أبو بكر أسيف يكثر … من البكاء والدموع تغزر
قال: مروه أن يصلي إنكم … صواحب الصديق كفوا قولكم
ثم صببنا الماء فوق رأسه … فقام قاصدا صلاة صحبه
كان النبي مستندا لصدرها … تقول بين سحرها ونحرها
وهي تعوذ النبي الأكرما … فرفع المختار رأسا للسما

الصفحة 50