كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

يقول: لا بل في الرفيق الأعلى … في جنة العز الرفيع الأجلى
جاء أخوها والنبي يحتضر … إلى سواكه النبى ينظر
أخذت ذاك الرطب ولينته … إلى حبيبي المجتبى دفعته
فاستن أحسن سنة رأيت قط … ثمت ناولني السواك فسقط
فكان ذاك آخر العهد به … جمع الحكيم ريقها بريقه
تقول فاضت نفس حبي المجتبى … فما وجدت قط منها أطيبا
ومات بين سحرها ونحرها … وكان دفن المصطفى في بيتها
قال الإمام الزين والعراقي … في نظمه يشير للوفاق
وفسر الصديق للصديقة … منامها أن سقطت في الحجرة
حجرتها ثلاثة أقمارا … ها خير أقمارك حل الدارا.

الصفحة 51