كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

صلى عليه ربنا وسلما … وصاحبيه نعما وأنعما
وبعد هذا اسمع علوم الرافضه … تلك التي للمكرمات مبغضه
قالوا: بغت كفرت وكانت عائشه … وسمت المختار وهي فاحشه
أتوا كذابا ليس يحصى عددا … لو فاض في بحر اليقين بددا
تخرصوا تكهنوا وأرجفوا … وفاض غيظ قلبهم وما شفوا
كيف يموت سيد الخلائق … في حجر مبغض له منافق
ثمت يبقى راقدا في بيتها … جثمانه الطاهر دوما يا لها
من ذات حظ وافر ما أوفره … وذات فخر دائم ما أذكره
ويحرم الرحمن أولياءه … من ذلك الفضل العظيم يا له
من كذب فج عظيم القرن … ما مثله إفك بهذا القرن

الصفحة 52