كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

فجاءها يوما مع الصحابة … ودخلوا جميعهم في الحجرة
وبينهم ذاك الفتى المدلل … ودمع الاستعطاف منه مرسل
فاعتنق الأم مناشدا لها … أن تقبل العذر وتكفى نذرها
وأكثروا على الحصان الطاهره … ليس يحل أن تكوني هاجره
وهي تقول لا يعود الناذر … باكية والدمع منها يغزر
فأعتقت في نذرها ذا أربعه … في عشرة من الرقاب دامعه
وكلما تذكرت هذا بكت … لم ترو ذا! بنفسها وما حكت

الصفحة 56