كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

أعني دخول المصطفى بالجاريه … في بيت زوجة له، بماريه
قالت أفي بيتي وفي فراشي؟ … حرمها النبي بلا نقاش
فنزلت آيات ذا التحريم … فيها من العتاب والتأثيم
عتاب ربي للنبي الأكرم … وليس عيبا، بلى هو العز السمي
تأثيمه سبحانه لعائشه … وحفصة أيضا بلا مناقشه
وطلب التوبة والإنابه … إذ لم توفقا إلى الإصابه
من أجل ذا آلى النبي أن يهجرا … أزواجه شهرا تماما لا مرا
معتزل نبينا في المشربه … وذاك للأزواج كالمعاقبة
وجاءه الفاروق وهو معتزل … فسأل المختار بعدما دخل
طلقتهن؟ مخبتا مستفسرا … فقال لا فانتعش وكبرا

الصفحة 64